أبدى النجم العربي الكبير وليد توفيق استياءه من الانحدار الذي تعاني منه الساحة الغنائية حاليا في ظل الغزو اللاخلاقي من بعض المطربات اللاتي امتهن الفن من أجل أغراض أخرى منها حسب قوله رفع أجورهن في الليالي الحمراء بعد أن كن فتيات ليل لا يعرف احد عنهن شيئا.
وأضاف توفيق في دردشة مع “الأنباء” كشف خلالها العديد من الاسرار انه يعرف فتاة ليل (طلب عدم ذكر اسمها أو مايدل عليها) لجأت الى صاحب قنوات فضائية مشهورة والذي اتفق معها على تصوير فيديو كليب لإشهارها، وبالفعل عرفها الناس مؤكدا انه تحدث مع صاحب هذه القنوات عن مدى الضرر الذي يصدره الى الوسط الفني لكنه فوجئ بأنه لا يهمه إلا الكسب المادي فقط.
وتابع قائلا: هذا الامر أصابني بالذهول وشعرت بالحسرة لما وصلت اليه أخلاقنا حاليا، مستنكرا ما يقوم به بعض المطربين الذين يحيطون أنفسهم بعدد كبير من الحراس الشخصيين بدون داع وإنما من أجل المظاهر الكاذبة والتي للأسف يصدقها الناس ويعتبرون هؤلاء المغرورين قدوتهم، مضيفا: أتذكر أنني كنت مع العندليب عبد الحليم حافظ في عز شهرته والذي قرر ان يلبي دعوة أحد أصدقائه لحضور احد الافراح في منطقة شعبية وعندما استعد للذهاب احضروا له سيارته المرسيدس لكنه رفض ركوبها وطلب سيارة تكون عادية حتى لا يؤذي مشاعر الناس البسطاء الحاضرين للفرح.
ونفى توفيق ان يكون ناقما على المطربين الحاليين وقال: في كل مجال يوجد الجيد والسيئ ولكن عندما يكون الانسان محط الانظار والجميع يتتبع خطواته، فلابد ان نعي ان هناك من يأخذنا قدوة له لذلك احزن عندما أجد فنانا أو فنانة لا يراعيان هذه النقطة، مؤكدا ان الساحة الغنائية فيها مواهب رائعة
وعن طرحه لأغنيات وطنية من وقت لآخر مثل «شوف شو حلا بيروت» شدد توفيق على ان الأغنية الوطنية من أهم الوسائل التي تساعد على لملمة شمل الشعوب، لاسيما انها تعتبر ضمير الناس وتحمل رسائل موجهة تكشف الواقع الذي نعيشه، وقال: الفن هو مرآة المجتمع ويجب ان يكون معبرا عن كل ما يحدث فيه، لذلك اعتبر ان الفنان هو جندي ويسخر حياته وصوته من اجل قضايا بلده وأمته.
وأضاف توفيق في دردشة مع “الأنباء” كشف خلالها العديد من الاسرار انه يعرف فتاة ليل (طلب عدم ذكر اسمها أو مايدل عليها) لجأت الى صاحب قنوات فضائية مشهورة والذي اتفق معها على تصوير فيديو كليب لإشهارها، وبالفعل عرفها الناس مؤكدا انه تحدث مع صاحب هذه القنوات عن مدى الضرر الذي يصدره الى الوسط الفني لكنه فوجئ بأنه لا يهمه إلا الكسب المادي فقط.
وتابع قائلا: هذا الامر أصابني بالذهول وشعرت بالحسرة لما وصلت اليه أخلاقنا حاليا، مستنكرا ما يقوم به بعض المطربين الذين يحيطون أنفسهم بعدد كبير من الحراس الشخصيين بدون داع وإنما من أجل المظاهر الكاذبة والتي للأسف يصدقها الناس ويعتبرون هؤلاء المغرورين قدوتهم، مضيفا: أتذكر أنني كنت مع العندليب عبد الحليم حافظ في عز شهرته والذي قرر ان يلبي دعوة أحد أصدقائه لحضور احد الافراح في منطقة شعبية وعندما استعد للذهاب احضروا له سيارته المرسيدس لكنه رفض ركوبها وطلب سيارة تكون عادية حتى لا يؤذي مشاعر الناس البسطاء الحاضرين للفرح.
ونفى توفيق ان يكون ناقما على المطربين الحاليين وقال: في كل مجال يوجد الجيد والسيئ ولكن عندما يكون الانسان محط الانظار والجميع يتتبع خطواته، فلابد ان نعي ان هناك من يأخذنا قدوة له لذلك احزن عندما أجد فنانا أو فنانة لا يراعيان هذه النقطة، مؤكدا ان الساحة الغنائية فيها مواهب رائعة
وعن طرحه لأغنيات وطنية من وقت لآخر مثل «شوف شو حلا بيروت» شدد توفيق على ان الأغنية الوطنية من أهم الوسائل التي تساعد على لملمة شمل الشعوب، لاسيما انها تعتبر ضمير الناس وتحمل رسائل موجهة تكشف الواقع الذي نعيشه، وقال: الفن هو مرآة المجتمع ويجب ان يكون معبرا عن كل ما يحدث فيه، لذلك اعتبر ان الفنان هو جندي ويسخر حياته وصوته من اجل قضايا بلده وأمته.